أكثر من عشرة ألاف متفرج احتشدت بهم جنبات المدرج الغربي لستاد المصري لمشاهدة المباراة التي جمعت بين فريقهم الأثير والزمالك ، توافد هذه الجماهير العظيمة بدأ قبل المباراة بما يزيد عن أربع ساعات كاملة ، وساعةً بعد ساعة تكتظ المدرجات بألاف الجماهير من مختلف الأعمار ، وشهدت المدرجات تواجداً رائعاً لأسر بورسعيدية كاملة ، ومع احراز المصري لهدفيه اشتعلت مدرجات الملعب بالهتافات وأضاءت الألعاب النارية سماء المدينة الباسلة ، وعقب المباراة مباشرة خرجت الجماهير بالألاف لتملأ شوارع بورسعيد احتفالاً بهذا الفوز الذي صعد به المصري للدور النهائي لأول مرة بعد غياب دام نحو 19 عاماً.
